مناسبة العام الدراسي الجديد في إقليم كوردستان العراق، أطلقت وزارة التربية في حكومة إقليم كوردستان بالاشتراك مع اليونيسف، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ومنظمة انقذوا الأطفال، وشركاء التعليم، “حملة العودة إلى التعلم” للأطفال خارج المدارس بما في ذلك الأطفال اللاجئين للحصول على التعليم الجيد. وتؤكد هذه الحملة مجددا التزام وكالات الأمم المتحدة وشركائها بدعم تنفيذ سياسة تكامل تعليم اللاجئين (REIP) التي تم تبنيها من قبل حكومة إقليم كوردستان. وتحت شعار: “التعليم للجميع من أجل مستقبل أفضل!”، أقيم حفل الإطلاق في مدرسة بهاري نوي في أربيل، التي تستضيف أطفال اللاجئين السوريين.
وبهذه المناسبة، صرّح معالي وزير التربية في أقليم كوردستان العراق، السيد الان حمه سعيد، مؤكدا أهمية حصول جميع الأطفال للحصول المتكافئ على التعليم، قائلا: “بدعم من شركائنا، نلتزم بالوصول إلى الأطفال من الفئات الضعيفة ونساعدهم على تحقيق أحلامهم في مستقبل أفضل.”
ومع بداية هذا العام الدراسي، سيتمكن جميع الأطفال اللاجئين من التسجيل والالتحاق للدراسة في مدارس حكومة إقليم كوردستان. ستضمن وزارة التربية في إقليم كوردستان العراق، بالتعاون مع مديريات التربية والمدارس وشركاء التعليم، حصول جميع الأطفال على التعليم، في بيئات تعليمية مرحبة. سيتلقى الأطفال التعليم بلغات المناهج الدراسية المعترف بها رسميا (السورانية والبادينية والآشورية والتركمانية والإنجليزية والعربية) في حكومة إقليم كوردستان العراق.
وفي هذا الخصوص، قالت تيا فالاندنغهام، رئيسة قسم التعليم في اليونيسف – العراق: “لكل طفل الحق في التعليم، سواء الرسمي، أو غير الرسمي، سواء عبر الإنترنت أو التعليم الحضوري، بغض النظر عن خلفيته أو وضعه. تريد اليونيسف أن يلتحق جميع الأطفال بالمدارس والتعلم. وهذا ينطبق أيضا على اللاجئين، وبناءً على ذلك، فإن تنفيذ سياسة تكامل تعليم اللاجئين سيوفّر مستقبلا مشرقا للأطفال اللاجئين. ستواصل اليونيسف دعم وزارة التربية لتنفيذ هذه السياسة، والالتزام بإيصال جميع الأطفال للتعليم الجيد”، وأضافت قائلة: “إن شمول الأطفال اللاجئين في نظام التعليم هو خطوة واحدة نحو مجتمع شامل.”